أدان المنتدى العالمي للوسطية حادث الإنفجار الذي وقع في قلب العاصمة اللبنانية بيروت وكذلك الحادث الإرهابي في مدينة اورلاندو بالولايات المتحدة الأمريكية وعبر عن هذه الحوادث أنها تثبت كل يوم أن الإرهاب لا هدف له إلا القتل والعبث بأرواح الناس وبث الرعب بين الآمنين وإيقاع الفتنة بين ابناء البلد الواحد، وتأتي أحداث فلوريدا لتمسح الآثار الطيبة التي كانت عقب تشييع جنازة البطل المسلم محمد علي كلاي والذي كانت جنازته مناسبة لإبراز عظمة وسماحة الإسلام وأضاف ان مثل هذه الإعتداءات الآثمة لن تفتت في عضدنا او عزيمتنا في السير نحو مكافحة الإرهاب وتعزيز نهج الإعتدال والوسطية الذي يجب ان يسود من اجل عالم خالٍ من التطرف والإرهاب، عالم ينعم بالأمن والاستقرار والسلام.
(الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ)
الأمين العام
المهندس مروان الفاعوري
ابحث
أضف تعليقاً