wasateah
المنتدى العالمي للوسطية
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً
عدد الزوار page counter
اللاجئون وحق العودة في ضوء نتائج الانتخابات الإسرائيلية
الأربعاء, November 30, 2022

نظمها منتدى الوسطية للفكر والثقافة

اللاجئون وحق العودة في ضوء نتائج الانتخابات الإسرائيلية

نظم منتدى الوسطية للفكر والثقافة وبالتعاون مع جمعية حق العودة . ندوة بعنوان اللاجئون وحق العودة في ضوء نتائج الانتخابات الإسرائيلية شارك فيها كل من الأستاذ عريب الرنتاوي مدير عام مركز القدس للدراسات. والاستاذ الكاتب عاطف الجولاني وأدارها الأستاذ كاظم عايش.

وفي بداية الندوة رحب الدكتور زيد المحيسن بالمحاضرين والحضور، مندوباً عن المهندس مروان الفاعوري رئيس المنتدى.

وبين المحيسن أن حق العودة يؤرق كل إنسان صاحب ضمير حي يؤمن بقدسية الأرض وحق الانسان الفلسطيني بهذا التراب، وحقه بإنشاء، دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس.

أما الأستاذ عريب الرنتاوي فقد أشار إلى مفهوم اللاجئين في الاتفاقيات والمعاهدات الدولية بين الأطراف المتنازعة العربية وإسرائيل، وقال، لقد طرحت إسرائيل مفاهيم جديدة ونظريات جديدة للتعامل مع اللاجئين، مع ضرورة حل قضيتهم بما لا يضر بحقوق الطرفين، إسرائيل والعرب، وقالت إن اللاجئين هم من خرجوا من أرضهم جراء المعارك والحروب، فقط، بمعنى أن هذا المفهوم لا يشمل الأجيال اللاحقة من أبناء وأحفاد اللاجئين السابقين، كما طرحت بعض الدول إن اللاجئين اليهود إلى دولتهم في بعض الدول العربية أيضاً لهم حقوق تصل الى مليارات من الدولارات وحق هؤلاء اللاجئين هو التعويض كما هو الحال مع اللاجئين الفلسطينيين.

وقد طرحت إسرائيل فكرة أخرى وهي أن يشغل اللاجئون الفلسطينيون الفراغ المستحدث جراء هجرة اليهود من أرضهم العربية في بعض الدول العربية التي هاجروا منها باتجاه إسرائيل، وبذلك تكون قضيتهم قد حلت بالبلاد العربية على حساب العرب أنفسهم.

وقال، اعتقد إن اليمين المتطرف اغلق حل الدولتين ويرفض فكرة حق تقرير المصير ويرفض التعامل مع اللاجئين عام 48 والنازحين عام 67م.

وقال إن نتنياهو يسعى حالياً لعمل حالة ( ترانسفير) جديدة فهو يسعى للتأزيم لإيجاد حلول سياسية، وقال إن الترانسفير السياسي هو حاله تخدم فكرة تهجير أعداد جديدة من فلسطين وقال، ان كل من شارك في عملية السلام ويزعم انه ذهب للسلام لإحقاق حق العودة هو كلام غير صحيح وإنما الأمر كان على شكل إذعان وتقديم تنازلات أكبر.

أما الأستاذ عاطف الجولاني رئيس تحرير صحيفة السبيل فقد تحدث عن دور فلسطيني الخارج في الدفاع عن حق العودة وقال، سأبدأ ببعض المعطيات ومن أهمها البعد الرقمي إذ وصل عدد الفلسطينيين 14 مليوناً، نصفهم خارج الوطن الفلسطيني وقال أيضاً هناك توزع جغرافي لهذه الأعداد، فهم يتوزعون على مساحات واسعة لظروف اقتصادية وسياسية واجتماعية مختلفة وهذا يؤثر في ادوارهم بممارسة دورهم تجاه النضال الفلسطيني ودورهم لا يزال متواضعاً ويحتاج الى مزيد من التطوير، ونحن بحاجة إلى تكامل في الأدوار، غزة والضفة وفلسطيني الخارج وكل طرف له معطياته بالحركة والدور، فمثلاً غزة لها دور مشرف بالرغم من الحصار أما الضفة فلها ظروفها، وقد أصبحت الآن الضفة الثائرة فلديها روح التحدي والاستشهاد وهذا التحول سيستمر ويزداد والمقاومة لا تقتصر على شكل واحد فهي تتكامل بأدوارها.

أما فلسطينيو الخارج فيجب أن يكونوا شركاء في النضال والمقاومة فالشعب الفلسطيني في الخارج هو الجناح الثاني لفلسطيني الخارج هو الجناح الثاني لفلسطيني الداخل ولا يمكن للطائر أن يطير بغياب جناح من الجناحين وقال، ان التنسيق المطلوب مازال غائباً للأسف وبناء على قاعدة تكامل الأدوار اجبت على سؤال: ماذا بإمكان فلسطيني الخارج العمل من أجل المقاومة؟ وهنا أقول لابد من دعم واسناد في الداخل الفلسطيني بمعنى دعم المقاومة بكل أشكالها العسكري والاقتصادي بمعنى المقاومة الشاملة بكل المفاهيم مع تثبيت الفلسطينيين على الأرض وهذا دور مطلوب ومهم مع ضرورة تثبيت أهل القدس وتثبيت الهوية ودعم حق العودة.

أما الجلسة الثانية من الندوة فقد تحدث فيها الدكتور محمد الموسى والذي قدمه معالي الدكتور محمد الحلايقة الذي قال في تقديمه أننا اصبحنا في زمن نقفز فيه سريعاً عن حق الثوابت ولازلنا نقول كلاماً غير وازن فأفقد الأمة وزنها وقال: إن المقاومة هي السبيل الوحيد لإبقاء شعلة النضال موجودة.

أما الدكتور محمد موسى الذي تحدث حول حق العودة، فقال: أفضل دوماً استخدام حق عودة المهجرين الفلسطينيين، وقال: إن قانون الدولة القومية للشعب اليهودي أقر ليكون الكيان الصهيوني كتلة واحدة من حيث السكان، بمعنى لا رغبة في وجود سكان فلسطينيين في فلسطين.

وقال إن كل قوانين إسرائيل تؤكد أهمية قومية الدولة إذ تسعى إسرائيل لتأكيد وجودها اليهودي في فلسطين دون وجود حق لغير الشعب اليهودي، وقال إن مرتكزات قانون قومية الدولة، ان الأرض إسرائيلية وقامت بها دولة إسرائيل وهو بذلك يحدد المفهوم دون تحديد للأرض سواء من حيث حدود التقسيم أو فلسطين الحالية من النهر الى البحر أو أكثر من ذلك، وقد حصر حق تقرير المصير بأراضي الدولة اليهودية هي للشعب اليهودي وأكد أيضاً أن القدس هي عاصمة لدولة اليهود.

وقال ان القانون خطير في بعده الداخلي لأنه يقوم على فكرة الحدود الداخلية وقال ان الحق التاريخي غير موجود في فكرة القانون، لأن القانون يتحدث عن الشعب اليهودي وليس شعب دولة إسرائيل.

وبين أن إسرائيل تكافح من أجل نصرة أي يهودي يتعرض للخطر، وقال يجب ان نركز على مفهوم الاستيطان عند اليهود لأنهم يعتبرونه قيمة قومية، ومن أجله فإن إسرائيل تشجع أي استيطان يهودي وتسعى لتقويته.

وأكد ان النقطة الأكثر أهمية هي ان الشعب اليهودي حسب القانون اليهودي هو صاحب السيادة على القدس الموحدة، وقال ان استخدام اللغة العربية في إسرائيل يحتاج الى قوانين خاصة وذلك بهدف تهشيم الثقافة بالنسبة للشعب الفلسطيني وهم يعترفون باللغة العبرية فقط.  

وفي نهاية الندوة أجاب المحاضرون على أسئلة واستفسارات ومداخلات الحضور.

أضف تعليقاً

تتم مراجعة كافة التعليقات ، وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ، ويحتفظ موقع المنتدى العالمي للوسطية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ولأي سبب كان ، ولن ينشر أي تعليق يتضمن إساءة أو خروجاً عن الموضوع المطروح ، وأن يتضمن اسماء أية شخصيات أو يتناول إثارة للنعرات الطائفية والمذهبية أو العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث أنها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع المنتدى العالمي للوسطية علماً ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط.

Filtered HTML

  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Allowed HTML tags: <a> <em> <strong> <cite> <blockquote> <code> <ul> <ol> <li> <dl> <dt> <dd>
  • Lines and paragraphs break automatically.

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.